القرآن الكريم , (سورة النبأ)وموضوعها:(جزاء المتقين في الجنة
صفحة 1 من اصل 1
القرآن الكريم , (سورة النبأ)وموضوعها:(جزاء المتقين في الجنة
القرآن الكريم , (سورة النبأ)وموضوعهاجزاء المتقين في الجنة).
.فبعد أن ذكر الله جزاء أهل النار,وأن الجزاء من جنس العمل وأنه ليس في القرآن آية أشد على أهل النار من هذه الآية(فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا)..وذلك على سبيل الترهيب,شرع الله في عرض أحوال أهل الجنة وذلك على سبيل الترغيب فقال البر الرحيم( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا(31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)..يخبر الله تعالى عن حال السعداء وما أعد الله لهم من الكرامة في دار المقامة(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)نعم لقد فازوا ونجوا من النار(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)وأى فوز أعظم من رضوان الله عليهم (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (القمر:55)..وما أروع ما رواه ابن أبى حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قالأن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله,وان السحابة لتمر بهم فتناديهم :يا أهل الجنة ماذا تريدون أن أمطركم؟حتى أنها لتمطرهم الكواعب الأتراب)..يا أحباب ان أهل الدنيا كانوا يتنافسون فى شهوات الدنيا ومتاعها(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ( آل عمران:14)..والله تعالى يخبرهم أن ما أعده الله للمتقين من نعيم مقيم فى الجنة خير وأبقى(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (آل عمران:15)..فان الله تعالى قد كافأهم بإحسانه بما ذكر من صور النعيم في دار السلام(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)..وأن هذا النعيم بفضل الله ومنه(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)فهنيئا لمن رضي الله عنه,ولله در من قال:رضاك خير من الدنيا وما فيها يامالك النفس قاصيها ودانيها..والله اعلم
منقوووووووووول
.فبعد أن ذكر الله جزاء أهل النار,وأن الجزاء من جنس العمل وأنه ليس في القرآن آية أشد على أهل النار من هذه الآية(فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا)..وذلك على سبيل الترهيب,شرع الله في عرض أحوال أهل الجنة وذلك على سبيل الترغيب فقال البر الرحيم( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا(31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)..يخبر الله تعالى عن حال السعداء وما أعد الله لهم من الكرامة في دار المقامة(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)نعم لقد فازوا ونجوا من النار(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)وأى فوز أعظم من رضوان الله عليهم (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (القمر:55)..وما أروع ما رواه ابن أبى حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قالأن قمص أهل الجنة لتبدو من رضوان الله,وان السحابة لتمر بهم فتناديهم :يا أهل الجنة ماذا تريدون أن أمطركم؟حتى أنها لتمطرهم الكواعب الأتراب)..يا أحباب ان أهل الدنيا كانوا يتنافسون فى شهوات الدنيا ومتاعها(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ( آل عمران:14)..والله تعالى يخبرهم أن ما أعده الله للمتقين من نعيم مقيم فى الجنة خير وأبقى(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (آل عمران:15)..فان الله تعالى قد كافأهم بإحسانه بما ذكر من صور النعيم في دار السلام(حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)..وأن هذا النعيم بفضل الله ومنه(جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)فهنيئا لمن رضي الله عنه,ولله در من قال:رضاك خير من الدنيا وما فيها يامالك النفس قاصيها ودانيها..والله اعلم
منقوووووووووول
مواضيع مماثلة
» مقاصد سور القرآن الكريم
» موقع القصة في القرآن الكريم:
» أهمية القصص فى القرآن
» معجزة القرآن الكريم : الاسم الذي لم يذكر في التوراة و الإنجيل
» سورة البقرة
» موقع القصة في القرآن الكريم:
» أهمية القصص فى القرآن
» معجزة القرآن الكريم : الاسم الذي لم يذكر في التوراة و الإنجيل
» سورة البقرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى