الصحابي الجليل ,,سيدنا أبو بكر الصديق ,,رضي الله عنه

اسمه الحقيقى عبد الله بن ابى قحافه
وكان رجلا مقتدرا غنيا قبل مجيئ الإسلام وكان لا يشرب الخمر مع ان شربه كان سائدا بين بنى قومه فى هذا الوقت وعندما سئل
لماذا لآ تشرب الخمر ؟
قال انه يذهب العقل واشعر انه ليس من الرجوله ان يفقد الرجل عقله
وهو أول من آمن برسول الله صلي الله عليه وسلم من الرجال
سبب تسميته رضى الله عنه بالصديق
عندما أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم كان كفار مكة فى عجب من أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ان المسافه بين مكه وبيت المقدس كانت مسيره شهر ذهبا وشهرايابا
والرسول يقول انه أسرى به الى هناك وعاد فى نفس الليلة وذهبوا الى أبي ابكر الصديق رضى الله عنه وقالو له
أرأيت ماذا يزعم صاحبك؟
قال ماذا ؟ قالو انه يزعم انه اسرى به الى بيت المقدس وعاد فى نفس الليله
فقال لهم أبو بكر رضى الله عنه
ان كان قال ذلك فقد صدق
فسمى الصديق لذلك رضى الله عنه
وعندما خرج مع الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
فى طريق الهجرة كان يمشى تاره عن يمينه وتاره عن شماله وتاره امامه وتاره خلفه خوفا عليه وعندالاستقرار فى الغار,,غار ثور ,, نام رسول الله صلي الله عليه وسلم علي حجر الصديق رضي الله عنه
وبينما رسول الله صلي الله عليه وسلم نائما علي حجر أبي بكر اذ رأي أبوبكر ثعبانا يخرج من جحره فسد الجحر بقدمه فقام الثعبان بلدغه فبكى الصديق من شده الألم دون ان يخرج صوتا حتى لا يوقظ الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
ولكن سالت دموعه دون أرآده ونزلت على راس الحبيب فاستيقظ الحبيب صلي الله عليه وسلم
وسأله ما يبكيك يا ابو بكر؟
فقال لقد لدغني الثعبان فنظر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الى الثعبان
وقيل ان النبى تفل على قدم الصديق فبرأت ,, خفت ’’
وجاء بماله كله الي رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقال له الحبيب صلي الله عليه وسلم
وماذا أبقيت لاولآدك
فقال رضي الله عنه أبقيت لهم الله ورسوله
وكان له الكثير من المواقف في الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
ومنها بينما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يمشي في مكة اذا أقبل عليه عقبة ابن أبي معيط فقام بخنق رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي برزت عيناه للخارج فاذا بأبي بكر رضي الله عنه ينجه منه
ويقول أتقتلون رجلا يقول رب الله
وله من الأفعال والأعمال ما يجعله فعلا اول خليفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد جاءالقرءان ببعض ارائه وكان سخيا وقد ساعد فى خروج كثير من العبيد من العبوديه بعد ان دفع من ماله الخاص ثمن حريتهم
يكفى ما فعله عند وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم فقد هاج الناس ووقف عمربن الخطاب مشهرا سيفه ويقول من قال ان محمدا قد مات قتلته بسيفى هذا
ودعا رجل من الأنصار رب خذ بصرى حتى لا ارى احدا بعد رسول الله
فاستجاب الله له وصار ضريرا
وجاء ابو بكر ورأى ما يفعل الناس فدخل على الحبيب فرءآه ممددا على فراشه فقال له طبت حيا وميتا يا رسول الله وقبله بين عينيه ثم قام فخرج الى الجمع وصعد المنبر فسكت الناس منتظرين ان يقول لهم ابو بكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت فحمد الله واثنى عليه ثم قال من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لا يموت
فبكى الناس مره اخرى وقال عمر لا لم يمت رسول الله - فنزل ابو بكر من على المنبر وقال لعمر بشده اهدأ يا عمر فقال له عمر اتريد ان تقول ان الله اخبرنا بموت الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له ابو بكر نعم فقد قال المولى
( كل نفس ذائقه الموت ) بل خص الرسول صلى الله عليه وسلم بالموت وقال له ( انك ميت وانهم ميتون )
أرأيتم شده الإيمان والقرب من الله تعالى .